الطبيعة
تشتمل المغامرات على الخوض في الأماكن المظلمة والخطيرة و المليئة بالأسرار التي تنتظر من يكتشفها. تغطي القواعد في هذا القسم بعض أهم الطرق التي يتفاعل بها المغامرون مع الطبيعة.
السقوط
السقوط من شاهق هو من أخطر الأمور التي قد تحدث لأي مغامر. بمجرد أن يسقط الكائن على الأرض، فإنه يتلقى ضرراً ساحقاً قدره 1 فصّ6 لكل 10 أقدام يسقطها، لضرر أقصاه 20 فصّ6. بعدئذ يُطرح الكائن أرضاً، ما لم يتجنب ضرر السقوط.
الاختناق
يستطيع الكائن حبس أنفاسه لعدد من الدقائق قدره 1 + معامل الشدّة الخاص به (أدناه 30 ثانية).
عندما يفقد الكائن أنفاسه أو يختنق، يمكنه البقاء على قيد الحياة لعدد من الجولات قدره معامل الشدّة الخاص به (أدناه جولة واحدة). وعندما يحين لهذا الكائن دوره القادم، سوف يتم تقليص نقاط حيويته إلى 0 ثم يحتضر، حيث لا يمكنه استعادة نقاط الحيوية ولا تستقر حالته حتى يتمكن من تنفس الهواء مجدداً.
على سبيل المثال، يحبس الكائن أنفاسه لمدة 3 دقائق إن كان حاصل الشدّة لديه 14. وإذا صار يختنق فلديه مهلة جولتين كاملتين لكي يدرك هواءً يتنفسه قبل أن يتم تقليص نقاط حيويته إلى 0.
الضوء والرؤية
من بين أبسط الأعمال التي يقوم بها المغامر تعتمد على قدرت ه على الرؤية لإدراك الخطر، العثور على الأغراض المخبّأة، إصابة العدو أثناء القتال، تصويب التعاويذ، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. إن الظلام وغيره من المفعولات التي تحجب الرؤية تشكل عائقاً كبيراً.
قد تكون الرؤية في منطقة معينة محجوبة جزئياً أو كلّياً. في مكان محجوب جزئياً، سواءً كان الضوء فيه خافتاً، يكتنفه ضباب خفيف، أو كانت الخُضرة فيه كثيفة بعض الشيء، تكون الكائنات مخذولة بسبر الرّشد (إدراك) في الأمور التي تعتمد على الرؤية.
في مكان محجوب كلّياً، سواءً كان مظلماً، يكتنفه ضباب حالك، أو كان ذو خضرة شديدة الكثافة فإن الرؤية فيه تكون منعدمة تماماً. يُصاب الكائن بحالة العمى (راجع المحلق ##) إذا حاول أن يبصر شيئاً في هذا المكان.
وجود الضوء من عدمه يخلق ثلاث أنواع من الإضاءة هي: الضوء الساطع، الضوء الخافت، و الظلام.
في الضوء الساطع ترى الكائنات بوضوح.
حتى اليوم الغائم يكون ضوئه ساطعاً، وكذلك يكون ضوء المِشعل، الفوانيس، النيران و غيرها من مصادر الإضاءة، وذلك في نطاق معين.
في الضوء الخافت أو ما يسمى بالظّل، تكون الرؤية محجوبة جزئياً. عادة ما تكون منطقة الضوء الخافت هي الحد الفاصل بين مصدر الضوء الساطع، كالمِشعل، والظلام المحيط. يعتبر الضوء الناعم الصادر من الشفق والفجر أيضاً بمثابة ضوء خافت. والبدر كذلك يبث ضوءاً خافتاً على الأرض.
في الظلام تكون الرؤية محجوبة كلّياً.
تُلاقي الشخصيات الظلام ليلاً في الهواء الطلق (حتى في معظم الليالي المقمرة)، و في دهليز غير مضاء أو سرداب تحت الأرض، أو في منطقة يغمرها ظلام سحري.
بصيرة الأعمى
يمكن لأي كائن يملك بصيرة الأعمى إدراك محيطه دون الاعتماد على البصر، ضمن دائرة ذات نصف قطر معين. الكائنات التي ليس لها عيون، مثل الرِداغ، والكائنات ذات الحواس المرهفة و الإدراك الصَدَوّي، مثل الخفافيش والتنانين الأصيلة، تمتلك هذه الحاسة.
بصيرة الظلام
العديد من الكائنات في عوالم ألعاب الخيال، وخاصة تلك التي تعيش تحت الأرض، تمتلك بصيرة الظلام. ضمن مدى محدود، يمكن لأي كائن يملك بصيرة الظلام الرؤية في الظلام كما لو كان ضوءاً خافتاً، لذا فأي مكان مظلم يعتبر بالنسبة لهذا الكائن محجوب جزئياً. وليس بإمكانه تمييز اللون في الظلام، فقط درجات اللون الرمادي.
بصيرة الحقّ
أي كائن يملك بصيرة الحقّ يمكنه الرؤية في الظلام العادي و السّحري إلى مدى معين، ورؤية الأغراض المخفية والكائنات المتخفّية، ويكتشف تلقائياً الأوهام البصرية ويفلح رجماً ضدها، ويرى الهيئة الحقيقية لأي من كائنات المُتمثّلات أو أي كائن تم تحويله بالسّحر. علاوة على ذلك، يمكن لهذا الكائن رؤية البعد الأثيري.
الطعام والشّراب
الشخصيات التي لا تأكل ولا تشرب سوف تعاني من مفعول الإرهاق (انظر الحالات). إن الإرهاق الناجم عن نقص الطعام أو الشّراب لا يمكن إزالته حتى تأكل الشخصية وتشرب الكمية اللازمة.